vendredi 12 octobre 2012

الريح عند المولود ، اسباب الريح عند الاطفال ، كيفية علاج الريح

  • ما هي الريح أو الغازات؟
  • كيف أعرف إذا كان طفلي يعاني من الريح أو الغازات؟
  • هل يصاب الأطفال الذين يرضعون من الثدي بالغازات؟
  • كيف أساعد طفلي الذي يرضع من الزجاجة على تجنب الإصابة بالغازات؟
  • كيف أساعد طفلي على التجشؤ؟
  • يجد طفلي صعوبة في التجشؤ. ما السبب في ذلك؟
  • هل توجد أدوية يمكن أن تساعد طفلي؟
ما هي الريح أو الغازات؟


الريح عبارة عن هواء في أمعاء طفلك. قد يبتلع طفلك الكثير من الهواء مع الحليب (اللبن) أثناء الرضاعة. كما يمكن أن يدخل الهواء إلى أمعاء الطفل أثناء البكاء أو التنفس. وقد يسبب الهواء للطفل شعوراً بالامتلاء قبل إتمام عملية الرضاعة، ويحتمل أن يزعجه ويشعره بعدم الراحة.


كيف أعرف إذا كان طفلي يعاني من الريح أو الغازات؟


إذا كان طفلك يعاني من الغازات، ربما يتوقف أثناء الرضاعة عن مص حلمة الرضّاعة (الزجاجة أو الببرونة) ويصرخ، أو يتمنع عن الانتقال إلى الثدي الآخر. وقد تبدو على وجهه علامات الألم والامتعاض، وبالذات عندما تحاولين تركه يستلقي بعد الرضاعة. يعاني بعض الأطفال من الانتفاخ بشكل جدي ويحتاجون إلى التجشؤ بعد كل رضعة. أما البعض الآخر فلا يشعر بالانزعاج أبداً.


هل يصاب الأطفال الذين يرضعون من الثدي بالغازات؟


لا يعاني الأطفال الذين يرضعون من الثدي من الغازات كما يعاني الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة. ذلك أنهم يستطيعون السيطرة على تدفق الحليب ويمصون الحلمة ببطء نسبياً، فيبتلعون بالتالي كميات أقل من الهواء مع الحليب. كما يحصلون على كميات قليلة من الحليب في رضعات متكررة. يمكن للأطفال الذين يتناولون الثدي الرضاعة وهم في وضعية عمودية تقريباً ما يخفف من كمية الهواء المبتلع أيضاً. بالرغم من ذلك، يحتاج الأطفال الذين يرضعون من الثدي إلى التجشؤ بعد الرضاعة في معظم الأحيان، خاصة إذا كانوا يستعجلون في الرضاعة أو كان حليب الأم يتدفق بسرعة.


كيف أساعد طفلي الذي يرضع من الزجاجة على تجنب الإصابة بالغازات؟


قد تدخل كميات من الهواء إلى جوف الطفل الذي يرضع من الزجاجة بين عملية بلع وأخرى بسبب تدفق الحليب. بإمكانك المساعدة على تخفيف كمية الهواء التي يبلعها طفلك بإعطائه الزجاجة وهو في وضع عمودي قدر الإمكان، والتأكد من أن الزجاجة مائلة بما فيه الكفاية ليملأ الحليب مدخل الحلمة تماماً.


كيف أساعد طفلي على التجشؤ؟


إذا كان طفلك يرضع بارتياح، فلا توقفي الرضاعة من أجل إخراج الريح من معدته. ربما يبدأ بالبكاء ويبلع حينها كميات من الهواء فتأتي النتيجة على عكس ما أردت. حاولي إعطاء طفلك استراحات طبيعية بقدر ما تستطيعين أثناء الرضاعة لمساعدته على التجشؤ. يمكنك القيام بالأمر عندما يبعد فمه عن مصاصة الزجاجة، أو أثناء انتقاله من ثدي إلى آخر إذا كان يرضع منك. ثم ساعديه مرة أخرى على إخراج الريح عندما ينتهي من الرضاعة.

يساهم مسح ظهر طفلك بلطف أو التربيت عليه في إخراج الهواء الذي ابتلعه أثناء الرضاعة. لكن تذكري أن طفلك قد
يخرج من فمه حليباً مع الهواء أثناء التجشؤ، لذا لا تنسي أن تبقي إلى جانبك منشفة صغيرة أو منديلاً ورقياً لحماية ملابسك.

هناك ثلاث وضعيات معروفة لمساعدة الطفل على التجشؤ. حاولي تجريبها جميعها إلى أن تشعري أن طفلك ارتاح لواحدة منها تمكنه من طرد الهواء أكثر من غيرها:


  • فوق الكتف: ضعي طفلك فوق كتفك مسندة خلفيته بذراعك كي يتمكن من التمدد ويصبح في وضع عمودي، ثم ربتي بيدك الأخرى بلطف على ظهره، وهذه غالباً أسهل طريقة لمساعدة الطفل على التجشؤ.
  • وضعية القعود:أجلسي طفلك في حضنك وظهره باتجاه بطنك. أسنديه بوضع يدك أسفل ذراعيه مع إمالته إلى الأمام بلطف، واجعلي ذقنه يتكئ على يدك وامسحي ظهره بلطف أو مسديه باليد الأخرى.
  • وجهه على حجرك:ضعي طفلك في حضنك بحيث يكون وجهه مواجهاً له، أمسكيه جيداً بإحدى يديك ومسدي ظهره أو امسحيه بلطف باليد الأخرى.


يجد طفلي صعوبة في التجشؤ. ما السبب في ذلك؟


قد يكون جهاز طفلك الهضمي غير ناضج كفاية فلا يتيح له طرد الهواء من أمعائه بسهولة، أو ربما تحتاجين إلى تمسيد ظهره أكثر وتجريب الوضعيات المختلفة قبل أن يتجشأ طفلك بصوت مرتفع. لا يتمكن بعض الأطفال من طرد الهواء إلا أثناء الفواق أي الحازوقة أو الزغطة.

إذا لم يتجشأ طفلك بعد بضع دقائق من المحاولات، فمعناه أنه قد لا يحتاج إلى التجشؤ. لكن إذا بدا أن طفلك منزعج بشكل واضح، كرري المحاولة.



هل توجد أدوية يمكن أن تساعد طفلي؟


إذا كان طفلك يعاني بشدة من الغازات، فتحدثي إلى طبيبتك. قد تصف لك الطبيبة أدوية مضادة للغازات، مثل إنفاكول Infacol وهو دواء يستعمل أيضا لعلاج المغص الحاد. يحتوي إنفاكول على مادة سيميثيكون simethicone التي تسمح للغازات بأن تتحول إلى فقاعات كبيرة تتجمع في المعدة فيستطيع طفلك أن يخرجها بسهولة.

كما يمكنك إعطاء طفلك ماء الغريب، وهو أسلوب علاجي قديم يحتوي على مجموعة أعشاب إلى جانب كربونات الصوديوم. وتقوم الأعشاب التي يحتويها ماء الغريب برفع حرارة أمعاء الطفل فتنفجر فقاعات الهواء، بينما تعمل كربونات الصوديوم على إزالة الأحماض بعملية التعادل. لا توجد أدلة على أن ماء الغريب يساعد على التخلص من الغازات، لكن الكثير من الأهل ما زالوا مقتنعين بهذا العلاج، لذا قد يستحق التجربة.


يتمكن معظم الأطفال مع مرور الزمن من التخلص من الغازات بأنفسهم عندما يصبحون قادرين على الحركة واختيار الوضع المريح الذي يناسبهم.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire